روايه جديده بقلم لولو طارق كامله
المحتويات
المفروض كنت ها تتواصل معاهم بيه .... واحنا طبعا ها نبقى همزه الوصل بدالك
حسن كدا جون لما يعرف ها يجيله جلطه
التعلب يجيلو كوساح حتى ولا يهمنا ما علينا خالد جاى يقعد معاااك شويه
حسن ياريت انا حاسس انى فى معتقل
التعلب امال لو قولتك ها تفضل
شهر ها تعمل ايه
حسن لا اروح اجبلك جون والشله كلها أحسن
حسن حد ما يعرفش الشبح ابراهيم الرفاعى أكتر محارب هو ورجالته خلف خطوط العدو الا نال الشهاده فى العاشر من أكتوبر ..... المفروض دا يدرس فى التاريخ ويتعلمو منه الاجيال ..... جيشنا مليان ناااس بتضحى بجد وبتعمل بطولات محدش يعرفها ولا حاسس بيهم وهما مش فارق معاهم لان دا من قلبهم بكل صدق ومخلصين لربنا
حسن شكرا
خالد فاتح ايده حبيبى
حسن قام و ه وبيخبطو على كتف بعض جامد منور اخيرا أقول ايه بقى شريف والا خالد
خالد خالد طبعا عامل ايه
خالد روحت طبعا ومبررروك يا عم عيال زى العسل
حسن بتعجب عيال ايه
خالد هو انت ما تعرفش ان مريم كانت حامل
حسن بفرحه بجد يا خالد
خالد اه والله انا شايلها بنفسى موديها المستشفى وهى بتولد وجابت توأم زى القمر
حسن بمزحه ومسكه من رقبته شايل مين ياد
حسن وحياة أمك
خالد اوعى ياد كدا البنت ياعينى كانت على أخيرها ومقدرتش تقوم وابوك كان لايص ياعينى وماكنش فى وقت طرت بيها الحقها
حسن بيعدل هدوم خالد وبيمسحها .... اه قولتلى سماح المره دى
خالد جاتك نيله ما انكرش انكو فتحتو نفسى للجواز بس طبعا مش ها ابص لمراتك يعنى
خالد مدمرين من غيرك وربنا بعتنى فى الوقت المناسب وقص عليه كل ما حدث
حسن نفسى أطير واروح لهم
خالد ربنا يرجعك بالسلامه خد يا سيدى شوف عيالك
حسن بلهفه انت صورتهم كمان ..... مش عارف من غيرك كنت عملت ايه وخد التليفون وعيونه رغرغت بالدموع كان نفسى ابقى جمبها واخدهم فى ى
حسن يا شيخ اتنيل مش لما اتجوز انا الاول هما 10 ايام الا قضتهم مع البنيه
خالد يا جاحد 10 ايام وجبت تؤام أمال لما تقعد وتستقر ها تعمل ازمه سكانيه
حسن ربنا يستر بقى المهم أستقر
خالد أستقررر معاكو
حسن ان شاء الله لازم نجوزك قربت تعنس
خالد قربت ... انا عنست خلاص المهم انت مستعد
حسن مستعد ما تقلقش
خالد ربنا معاااك ومعانا
وفضلو يتكلمو كتير فى اى حاجه وكل حاجه ومر الوقت عليهم ..........
مريم مبررروك يا ادهم ربنا يتمملك على خير
ادهم الله يبارك فيكى يا حبيبتى
كلهم بيباركو لأدهم انه خلاص جاب الشبكه وكتب الكتاب قبل سفر حمزه وخد باسبور جنا وبيخلص اجراءات السفر..... ومريم إنسحبت بحجة العيال ودخلت اوضتها وقعدت على ال باهمال وبتكلم زياد ورينا هاااه بابا ما وحشكوش ..... دا وحشنى قوى زيكو بالظبط والاطفال منتبهين لها وبيبتسمو وكانهم بيخففو عنها
.... تفتكرو بابا ها يرجع أمتى ها يتفاجئ بيكو كتير قوى .....و تهم جامد .... كأنها بت ته هو .... وقامت خدت شاور وغيرت ونامت فى عيالها تهرب من اشتياقها ليه اد ايه واحشها ومأثر غيابه عليها
وفى جهه أخرى اتنين راجعين لعملهم كلهم نشاط وامل يعرفو عن حسن حاجه بعد ما جالهم خبر بظهور هشام البدوى وشريف ......... ودخلو لغرفة محى على طول .... وادو التحيه
محى بأبتسامه اتفضلو يا ولاد انا كنت ها استدعيكو
مصطفى وهو حمزه بلهفه فى اخبار
محى وحلوه كمان حسن رجع
مصطفى ايه رجع امتى ومنين
حمزه ايوا طيب هو فين
محى هو مش هنا ..... هو فى ايد المخابرات بقاله 4 ايام
حمزه 4 ايام ومحدش يدينا خبر
محى محدش يعرف أصلا غيرى انهارده وروحت أطمنت عليه بعد معاناه طبعا انى اقابله وقالولى كدا كدا ها يفرجو عنه انهارده باليل
مصطفى ليه هو مقبوض عليه
محى ابدا دا عشان يطمنو انهم ماثروش على تفكيره او عقيدته انتو عارفين الجماعات المتطرفه ومدى تأثيرها
حمزه بحماس نفسى أشوفه دلوقتى يااااه أخيرا يا حسن ليك وحشه وادو التحيه وقامو طلعو برا و بعض بحماااس وفرحه شديده
مصطفى تفتكر حسن بعد غياب سنه ما اتغيرش
حمزه انا واثق انه ما اتغيرش يابنى دا حسن بردو من الصعب تغير تفكيره وحياته والا هو مؤمن بيه ....... وقعدو فى ترقب مستنين يشفوه ويرجع وسطهم تانى .......... وحانت لحظه اللقاء بعد مرور الوقت ببطئ شديد بالنسبه لهم واذا بحسن يدخل بعربيه سوداء بزجاج مفيم تماما الى ان وصل لمكتب قائده محى ......
محى
متابعة القراءة