رواية نور حياتي بقلم وفاء محمد

رواية نور حياتي بقلم وفاء محمد

موقع أيام نيوز


دهية وأنا معرفش
أدهم هههههه عيب عليك
وصلوا المخزن اللي فيه نور ومريم 
أدهم أنا جيت يا توفيق بيه زي ما أتفقنا 
توفيق أنا قولت تيجي لوحدك 
أدهم فين نور ومريم الأول 
توفيق حالا هاتوا البنات 
نور أدهم إلحقنا 
أدهم متقلقيش أنا موجود 
مريم بعياط أنا خاېفة 
آدم متقلقش مش هيحصل حاجة 

توفيق وهو بيضرب ڼار في الهوا كفاية كده مش هنقضيها سهوكة هنا فين الورق
أدهم أهه مش ناقص غير إمضتك 
توفيق هههههه هو بالسهولة دي مش لازم أقراه
أدهم أقراه حد حايشك بس سيب البنات 
توفيق فكوهم وخليهم يمشوا 
بيقرا الورق مظبوط كده تعجبني وأدي إمضتي كده أتفقنا ومفيش خلاف صح
فجأة دخل البوليس
الظابط طبعا يا توفيق بيه أتفضل معانا 
توفيق پخوف إيه ده في إيه 
أدهم ههههه في إنك وقعت في شړ أعمالك 
أتفضل خده يا حضرة الظابط
توفيق بقي كده يا أدهم 
وقف قدامه مرة واحدة مش أدهم درويش اللي يتهدد وانت أتجرأت وخطفت أقرب الناس ليه أما بالنسبة للورق اللي مضيت عليه ده يبقي تنازل منك لإبراهيم بيه عن حقه 
توفيق إزاي أنا قريته
أدهم ههههههه معلش أستني كده وشال الورق اللي قراه وبان الورق الأصلي اللي مضي عليه 
كدهه يا توفيق هههههه بيه
توفيق مش هنسهالك يا أدهم 
أدهم نبقي نشوف ده بعدين
في العربية
أدهم انتو عاملين إيه حد عملكم حاجة 
نور لأ بس إحنا كنا خايفين خالص
مريم أنت إزاي لحقت تعرف مكانا وكمان تعرف البوليس إذا كان توفيق ده لسه متصل بيك من قريب 
آدم لا طلعتي ذكية يا أوزعة ههههه
مريم ضړبته في بطنه لو قولت اوزعة تاني هعورك 
أدهم هههههه الموضوع كل في السلاسل اللي لبسنها 
نور إزاي مش فاهمة
آدم أفهمك أنا أدهم بيه مراقب كل واحد فينا بجي بي أس حتي أنا 
نور دي حقيقة يا أدهم 
أدهم أيوة يا نور أنتي شوفتي اللي حصل أنا ليا أعداء بسبب الشغل مش عايزكم تزعلوا مني
نور أنا مش زعلانة منك لأنك كنت عايز تحمينا
آدم ومفيش شكر ليا 
مريم بزعل لأ 
آدم ههههه طب متزعليش يلا عشان نروح لأن إبراهيم بيه تعبان وقلقان عليكم 
مريم تمام يلا
في فيلا إسماعيل درويش
مريم ونور طلعوا يجروا علي إبراهيم بيه بابا....بابا
إبراهيم بناتي حبايبي حمد الله علي سلامتكم 
نور الله يسلمك يا بابا 
إبراهيم أي اللي حصل طمنوني عليكم 
مريم إحنا بخير يا بابا أدهم وآدم اللي أنقذونا وبلغوا البوليس 
أدهم مش كده بس يا إبراهيم بيه أتفضل 
إبراهيم إيه ده 
آدم ده حقك ورجعلك يا إبراهيم بيه
إبراهيم وهو بيقرا الورق ده بجد كل حاجة رجعت تاني باس٦مي 
أدهم ومش كده وبس المناقصة الجاية هتكون ليك بإذن الله عشان تقف علي رجلك من تاني 
إبراهيم أنا مش عارف أقولك إيه يا أبني 
أدهم متقولش حاجة يا عمي إحنا بقينا أهل خلاص 
سعاد هانم أنا فخورة بيك يا أدهم أنت وآدم 
آدم ربنا يديمك لينا يا ست الكل 
أدهم الفرح يوم الخميس الجاي بإذن الله 
إبراهيم بس هو مش كان بعد شهر 
سعاد هانم هههههه خير البر عاجله مبروك يا بنات 
نور ومريم الله يبارك فيكي يا سعاد هانم 
سعاد هانم هاه قولت إيه 
نور ههههه يا ماما 
مريم طبعا ماما 
أدهم دلوقتي الكل يرتاح لأن بكره هننزل نجيب فساتين الفرح 
سعاد هانم حضر اوض النوم للضيوف يا عم محمود 
عم محمود حاضر يا هانم
إبراهيم لأ إحنا هنروح
أدهم لأ يا عمي إحنا بقينا الفجر 
سعاد هانم غير كده يا إبراهيم بيه البنات تلاقيهم تعبانين من اللي حصل 
إبراهيم اللي تشوفوا يا هانم
تاتي يوم الصبح
علي الفطار
الكل قاعد عشان يفطر
سعاد هانم جميل أوي إننا نقعد كلنا نفطر علي ترابيزة واحدة 
أدهم هنقعد دايما مع بعض يا ست الكل 
نور أكيد طبعا يا ماما 
آدم أنت كلمت صاحب الفندق وأتفقت معاه يا أدهم ولا لأ 
أدهم لسه هكلمه صحيح إحنا هنروح الأتيلية بعد الشركة جهزوا نفسكم علي هيعدي يجبكم
نور حاضر هنجهز متقلقش
في الأتيلية 
أدهم هاه أختارتوا حاجة
نور الفساتين جميلة أوي الحقيقة محتارة 
أدهم بس أنا عاجبني ده أوي 
نور خلاص يبقي هو ده 
آدم وأنتي يا مريم 
مريم أنا محتارة بين ده وده 
آدم أنا بقول ده أحلي 
مريم خلاص يبقي التاني 
نور وأدهم بيضحكوا جامد هههههههه
آدم بقي كده 
مريم ههههه بهزر طبعا هاخد اللي أختارته
أدهم طيب يلا عشان أوصلكم لأن ورانا حجات كتير بكره 
نور حاضر بس متنساش الورد اللي بحبه 
أدهم لأ طبعا مش ناسي 
مريم وأنت فاكر ولا ناسي
آدم أنا أقدر أنسي لأ طبعا فاكر
في فيلا إسماعيل درويش
سعاد هانم عايزاك يا أدهم أنت وآدم في موضوع مهم
أدهم خير يا ماما أنتي تعبانة حصلك حاجة 
سعاد هانم لأ أبدا أنا كويسة بس في موضوع لازم تعرفوا 
آدم إتفضلي يا ماما سامعينك
سعاد هانم أنا مش تعبانة أنا اللي أتفقت مع المتر عصام عشان نخليكم تتجوزوا هو اللي أقترح عليا ده 
أدهم إحنا عارفين كل حاجة يا ماما 
سعاد هانم بأستغراب عرفين إزاي 
أدهم بعد ما لبسنا الشبكة سمعتك أنتي والمتر عصام وأنك عايزاه تقوليلنا كل حاجة بس هو اللي قالك مش وقته
سعاد هانم وكنتوا ساكتين كل
 

تم نسخ الرابط