روايه جديده بقلم رونى محمد

موقع أيام نيوز

الي بتشتغل فيه بس أتفاجأت لما دخلت ولقيت حاتم قاعد في نص المحل وحاطت رجل على رجل بصتله بغيظ وهو أول ما شافها جرى عليها ومد ايده عشان يسلم 
حاتم بخبث ازيك يا سلمى عاملة ايه 
سلمى بصت لايده وبصتله باحتقار وقالت 
عاوز ايه جي هنا ورايا ليه 
حاتم أنا ندمان يا سلمى ومش قادر أعيش من غيرك... 
سلمى هههههه لا بقولك ايه الكلمتين دول تروح تقولهم لواحدة تانية مش ليه انا خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام ده... 
حاتم بس أنا فعلا يا سلمى ندمان ومش قادر اعيش من غيرك... 
سلمى بصتله شويه وبعدين قالت 
حاتم روح دلوقتي انا عندي شغل بعدين... بعدين نتكلم...... 
حاتم ماشي مش هضايقك بس هستناكي بعد ما تخلصي شغل ونعد نتكلم في اي حته انتي تختاريها... 
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم 
ماشي ماشي روح بس دلوقتي... بعدين هكلمك بعدين... 
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال 
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان.... 
عند سلمى 
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه 
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه... 
شريف بس ده شكله مش كويس من ساعة ما جه وسأل عليكي وأنا مش مرتحلة... 
سلمى ماهو محدش يرتحله فعلا ربنا يكفينا شره.. 
شريف انتي بتقولي كده ليه هو ضايقك في حاجه... 
سلمى بحزن لا ده كان خطيبي القديم وكل واحد راح لحاله وشكله جي عاوز يرجع الميه لمجاريها... 
شريف كان متغاظ لما سمع كلام سلمى ان حاتم كان خطبها القديم فقال بعصبية
وانتي بقى عاوزة ترجعيله 
سلمى لأ طبعا انا مش طيقاه ولا طيقا أشوفه انا حكيت لحضرتك عشان لو جه تاني تقوله اني مش موجودة ومتخلهوش يعد يستناني ....
ابتسم شريف وقال 
ماشي يا سلمى يلا روحي شوفي شغلك... 
عند عاصم وحاتم 
حاتم نفسي أعرف ناوي على ايه ولا دماغك دي بتفكر في ايه 
عاصم

كل خير يا حاتم كل خير المهم هتقابل الي اسمها سلمى دي أمتى 
حاتم هستناها تخلص شغل وبعدين أقعدها في اي حتى نتكلم بس هي ياخي مابقتش طيقاني ولا أنا طايقها .... يبقى لازمته ايه ده كله... 
عاصم انا عاوز أوصل لحياة ميهمنيش من ده كلو غير حياة لان حياة غيرت رقم تليفونها و مفيش حد هيوصلني بحياة غير سلمى... 
حاتم طب ما تجبها وش كده وتقولها عاوز رقم حياة ايه لازمتها قلبة الدماغ دي وأروحلها واستناها وۏجع دماغ... 
عاصم ماهي يا نبيه مش هتدهولك انت ناسي ان حياة أتجوزت هتفكر اني راجع عشان أخرب عليها. ..
حاتم ماهي في كل الاحيان مش هتدهولك بردو.. سلمى دي دماغها زي الصخر ولسانها متبري منها مش هترضى تدلنا الرقم لو اتشقلبنا قدمها... 
ابتسم عاصم بشړ وقال 
لا مانا لو فكرتها بڤضيحة زمان والي أكيد البيه
تم نسخ الرابط