روايه جديده بقلم رونى محمد
المحتويات
مراد ميعرفش بيها ونايم على ودانه ساعتها هتسمع كلامنا...
حاتم ابتسم بشړ وقال
ياما كان نفسي اعمل في البت سلمى الي انت عملته في حياة واهو اكون فشيت غلي فيها وأكسر مناخيرها الي رفعاها في السما عالفاضي دي.....
عاصم معتقدش ان البت سلمي هبلة وساذجة زي صحبتها....
عند حياة
حياة كانت قاعدة في أوضتها بتفتكر الي عاصم عمله فيها من سنتين
عاصم وحاتم كانوا معهمش فلوس ومكنوش بيحبوا يشتغلوا فكانوا بيرسموا عالبنات وياخدوا منهم فلوس ومش حياة وسلمى بس لا غيرهم كتير ... بس حياة حبت عاصم بجد وكان نفسها انه يتجوزها اما سلمى فارتبطت بحاتم بحكم التعود والاتنين حياة وسلمى اتخطبوا للأخوات عاصم وحاتم..
حياة... حبيبتي أنا خلاص مش عاوزك تبعدي عني أكتر من كده عاوزك معايا طل ول الوقت نفسي يجي اليوم الي فتح في عنيه وألاقيكي جنبي ومعايا....
أبتسمت حياة وقالت
وانا ولله يا عاصم أنت متعرفش أنا بحبك قد ايه انا نفسي في بيت ان شالله اوضة وصاله اهو يجمعني بيك ونتجوز ونعيش مع بعض..
عاصم ما هو ده يا حبيبتي الي انا جي عشان أقولهولك... انا لقيت شقة صغيرة وحلوه في مكان كويس وسعرها لقطه وعاوز أشتريها عشان بعد كده نفوق لتجهيزات الفرح والجواز .....
عاصم بخبث اه... بس في مشكلة صغيرة كده والخل في ايدك انتي لو وافقتي هنتجوز بسرعة لو موفقتيش خلاص نستنا بقى تلات او اربع سنين على ما نقدر نجيب شقة غيرها...
حياة مشكلة ايه بس ربنا ما يقدر...
عاصم اصل صاحب الشقة طلب مني خلو رجل مش أقل من 50 ألف جنيه... وأنا الفلوس مش حاضره كلها معايا...
عاصم بخبث طب ما جهازي وجهازك ايه ... احنا اهم حاجه نجيب الشقة دلوقتي ومش مهم نجيب حاجة هي أوضة نوم وبوتجاز ولما نتجوز هنجيب كل الي ناقصنا.. ..... أنا لو عليه يا حياة مش عاوزك غير بشنطة هدومك
حياة بس يعني...
حياة لا يا عاصم أنا موافقة بس بكرة نروح نسحب الفلوس من البنك....
عاصم ماشي يا حبيبتي
متابعة القراءة